الجمعة، 24 أكتوبر 2008


بسم الله الرحمن الرحيم

أقدم لكم بعض الزاد من الشعر العربى الرائع
فهذه مجموعة من أجمل قصائد أمير الشعراء أحمد شوقى الشاعر
الذى بايعه شعراء العربية من مختلف الأقطار
أميرا للشعراء .

ريم على القاع


ريم على القــــــاع بين البان والعلم *** أحل سفك دمى في الأشــهر الحرم
رمى القضــــاء بعيني جؤذر أسدا *** يا ساكن القــاع، أدرك ســــاكن الأجم
لما رنا حدثتني النفــــــــــس قائلة *** يا ويح جنبك بالســــهم المصيب رمي
جحدتها و كتمت الســــــهم في كبدي *** جرح الأحبـــــه عندي غير ذي ألم
رزقت أسمح ما في الناس من خلق *** إذا رزقت التمــاس العذر في الشيم
يا لائمي في هواه، والهــــوى قدر *** لو شفك الوجــــــد لم تعــــذل ولم تلم
لقد أنلتـــــــــــــك أذنا غـــير واعية *** ورب منتصت والقـــــــلب في صــــــمم
يا ناعس الطرف،لا ذقت الهوى أبدا *** أسـهرت مضناك في حفظ الهوى فنم


*******************

شكوت البين

ردت الروح على المضني معك *** أحســــــــن الأيـــــــــــام يوم أرجعك
مر من بعـــــــــــدك ما روعني *** أترى يا حـــــــــــلو بعدي روعـــــــك؟
كم شكوت البين بالليــــــل إلى *** مطلع الفجر عســـــى أن يطلعـــك
وبعثت الشـــوق بي ريح الصبــا *** فشكا الحـــــرقة مما استودعــــــك
يا نعيمي وعذابي في الهـــــــوى *** بعـــــذولي في الهوى ما جمعك؟
أنت روحي، ظلم الواشـــي الذي *** زعم القلب ســــــلي أو ضيعـــــك
موقعي عنــــدك لا أعلمـــــــــــــه *** آه لو تعلم عندي موقعـــــــــــك!
أرجفوا أنك شــــــــــــاك موجع *** ليــــت لي فـــوق الضـــنا ما أوجعك
نامت الأعين إلا مقلـــــــــــــــة *** تسكب الدمــــع وترعى مضجعك

*********************

خدعوها

خَـدَعوهــــــــا بـقـولـهم حَــسْـنــاءُ
والغَواني يَغُـرٌهُــــــــنَّ الــثَّــــــــنـاءُ
أَتـراهــا تـنـاسـت اسـمي لمــــــا
كثرت في غـرامـها الاسْمــــــــــاءُ
إن رَأَْتْنِي تميـلُ عـنـي ، كـــأن لم
تك بـيــني وبيـنهـا اشْــــــــــيـــاءُ
نـظـرة ، فابـتـسامـة ، فـســــلامُ
فكلام ، فموعــد ، فـَلـِـــــــــــقــاءَ
يـــوم كنا ولا تســـــل كيف كـنـــا
نـتهادى من الـهـوى مـا نشــــــاءُ
وعلينــا من العفـــــــــاف رقـيــــبُ
تــعـبـت في مـراسه الاهْــــــــواءُ
جَاذَبَتْني ثَوبي العَصـيِّ وقــالَـــتْ
أنتــم النــاس أيهــا الشـــــــعـراء
فَاتّقوا اللـه في قُلـــوبِ اَلْـعَـــذَارَى
فالعـذارى قـُلوبـُهـُن هَـــــــــــــــواءُ




..تحياتى..

الاثنين، 20 أكتوبر 2008



الموت على الإسفلت
للشاعر الشعبي المصري
عبد الرحمن الابنودي
(إلى ناجي العلي الفنان والشهيد والصديق الذي لم أره)




لموت على الإسفلت

أماية ... وأنتي بترمي بالرّحي ..
على مفارق ضحى
وحدك وبتعدّدي
على كل حاجة حلوة مفقودة
ما تنسينيش يا أمة في عدُّودة
عدّودة من أقدم خيوط سودا في توب
الحزن
لا تولولي فيها ولا تهللي
.. وحطي فبها اسم واحد مات:
كان صاحبي يا أمه ..
واسمه:
ناجي العلي
يا قبر ناجي العلي.. وينك يا قبر
يا قبر معجون بشوط مطلي بصبر
الموت بقرّب عليك .. يرتد خوف
وإذا ما خافشي الموت .. يرتد جبر
.................
يا قبر ناجي العلي.. يا دي الضريح
كان ميِّتك للأسف وطني صريح
تحتك فتى ناضر القلب .. غضّ
كان قلبه .. أرض مخيّمات الصفيح
الأرض متغربة .. والحلم ملْكْ
خريطة شبه الوطن محاصرها سلك
واقف وراها شريد عاقد إيديه
حنّ الوطن ذلك .. للأرض .. تلك
غشيم في حب الوطن .. طبعا غشيم
ياللي تحب الوطن .. من الصميم
على طريقة العرب في الحب ..
عيش وَليْ.. نقي.. متي.. لكن لئيم
الأغنية :
ناجي العلي في الأغنية
هلّ عليْه
زي الغزالة البرية
ماسك رسمة
...........
والرسمة فيها دمع وضحك
وأرض مِلك
وابن واقف خلف السلك
قصاد رسمه
................
والرسمة فيها يهود.. . بحاخام
والأنكل سام ..
وعرب لطاف عايشين في سلام
جوه الرسمه
.............
رسم الكفوف زي الصبّار
حنظل بمرار
صبي قصير واقف محتار
قدامه رسمه
............
رسما لا نعرف تتحادق
ولا بتنافق
نايب ماجي إنُّه عاش صادق
عاش للرسمة
...............
كان زييّ.. يائس يأس مميت
لكن عفريت
دخل لأعدائه في البيت
شايل اسمه
..................
والرسمة ما فيهاش سما وبيوت
ولكن لها صوت
يا ناجي.. كان لا بد تموت
برّه الرسمة
..................
قتلت ناجي العلي لما رسم صورة
يواجه الحزن فيها براية مكسورة
لما فضحني ورسمني صورة طبق
الأصل
ما عرفشي يكذب ولا يطلع قليل
الأصل
الناس بترسم بريشة وهوه ريشته
نصل
فضح رموز الرواية وهيّه عَ المسرح
قتلته بأيدي وإيد غيري في آ خر
الفصل
يا بلادي . . ما تزعجيش نفسك
عشان صورة !
أهلي لا أهلك . ولا أهلك ساعات
أهلك
ما تحكليش ع اللي قتلك .. مش
حاخد لك تار
ما ملكش غير أحسدك خالص على
قتلك
قتيل في غربة .. بيفرق عن قتيل
الدار
يا ماشي للنور.. ومش ماشي على
مهلك
واحنا خطاوينا يمّ الموت .. تجيب
العار
أنا الموساد .. والفساد.. قاتل كتير
قبلك
كمال .. وغسان .. واسأل ماجد أبو
شرار
وحاموت .. لاشفتك .. ولا حا عرف في
يوم قبرك
لا حاحُط زهرة عليه ولا حأغرس
الصبّار
حاولت قتل الجهل طلع الجهل
متعلّم
وأهه قتلك
وحولك وأنت واضح . . سر من
الأسرار
أمايه . .
وأنتي بترمي بالرحى
على مفارق ضحى
وحدك .. وبتعددّي
على كل حاجة حلوة مفقودة
ما تنسنيش يا أمّه في عدوُّدة ...
عدوّدة .
من أقدم خيوط سودا في توب
الحزن
لا تهّللي فيها ولا تولولي
وحطّي فيها اسم واحد .. مات
كان صاحبي يا أمه ..
واسمه ناجي العلي..
........................
أطفالك البؤسا . قاموا هناك ورا
الشباك
بيفتحوا بالضوافر.. فكرة الشباك
مين أول اللي رسمهم في الصحف
إلاّكَ؟
قلعوا الهدوم القدام .. وطلعوا
بهدومك
إصحي يا ناجي العلي.. قامت
القيامة هناك
....................
قامت قيامة ثمانية وأربعين .. غارقة
في طريقها ذل السنين العاقر
الناشفة
إصحى يا ناجي العلي.. أهي
صحيت الضفة
يقشعروا الأرض .. إصحى جاوب
الهزة
سنّ القلم من جديد وارسم بنات
غزة
عزة اللي حضنت سلوكها وعشقت
الحزة
ما ما تتش .. طب ما أنت مت ....
عرفت تتوفى؟!


من منتدى ( ما نظموا)